٠٦‏/٠٧‏/٢٠٠٩

المرأة رائدة للعمل التطوعي بطبيعتها ودورها الحياتي


للمرأة دائما دور فعال في الكثير من الأعمال التطوعية الخيرية، فمن النادر ان نجد رجلاً يرأس جمعيات خيرية، وإذا تواجد الرجال في تلك الجمعيات نجد أن أعداد النساء يفوقهن بكثير، فالمرأة بطبيعتها الحنونة والمعطاءة خلقها الله سبحانه وتعالى رمزا للإثار والإهتمام بالآخرين ومساعدتهم لتجاوز الأزمات والمحن.


وهي المربية الأولى للنشء الذي تزرع بداخله بذور حب المجتمع والتعاون مع أفراده ومد يد العون للمحتاجين، وتحثهم على التكافل الاجتماعي الذي أمرنا به ديننا الإسلامي الحنيف، لذلك فليس بعيدا عن تركيبتها الإنسانية أن تكون رائدة في العمل التطوعي الذي يتناسب تماما مع شخصيتها. وهناك نماذج نسائية مضيئة في عمل الخير، ورائدات في العمل التطوعي في الإسلام ينبغي الاقتداء بهن.فخديجة بنت خويلد مثلا بذلت جهدها ومالها في مؤازرة الرسول «صلى الله عليه وسلم» فقال عنها: «وواستني بمالها إذ حرمني الناس»، وهذه أسماء بنت أبي بكر: تضحي بنطاقها وتشقه نصفين

وهو أغلى وأثمن ما تملك. وتقول: «صنعت سفرة للنبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر حين أراد المدينة فقلت لأبي: ما أجد شيئا أربطه الا نطاقي قال: فشقيه ففعلت فسميت ذات النطاقين».



تركيبة إنسانية خاصة: ميثاء الحبسي مديرة برنامج (تكاتف للتطوع الاجتماعي) تؤكد ان الله سبحانه وتعالى خلق المرأة ذات تركيبة إنسانية خاصة، تمتاز بالحب والحنان والعطاء والصبر، كما أنها ومنذ بدء الخليقة وقع على عاتقها الاهتمام بالنشء وتربية الجيل وغرس الثقافة والدين والأخلاق فيهم. ونعرف جميعا أن الصفات الحميدة والسلوكيات المحمودة التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف تعلمناها من الأمهات والجدات، فالأم هي المدرسة الأولى على مر العصور، وهذا يجعلها مؤهلة أكثر من الرجل للمشاركة في العمل التطوعي الذي يتناسب مع شخصيتها وطبيعتها. كما أن العمل التطوعي أصبح ضرورة عصرية أكثر من كونه عملا انسانيا فقط، وصار عملا منظما يحتاج الى كثير من المهارات مثل مهارات الاتصال والدبلوماسية، والمرأة أثبتت نجاحات كثيرة في عصرنا الحالي في تلك المجالات حيث إنها تمتلك الكثير من صفات الصبر والتأني والقدرة على التواصل والتحاور والإقناع والقيادة.



وتحمل المسؤولية الاجتماعية مع كل الظروف الحياتية التي يمكنها أن تمر بها، ولدينا في برنامج تكاتف 7200 متطوع تبلغ نسبة النساء فيها النصف، والحقيقة أنهم جميعا على نفس القدر من الحماس والمسؤولية. وقد كانت مفاجأة ان اشتراك الفتيات في البرنامج غير كثير من الشخصيات المدللة التي لم تكن تعرف أن في الحياة إناس فقراء يحتاج

ون المساعدة، وأصبحت الكثيرات منهن لا يكتفين فقط بالبرامج التي نحددها لهن بل اقتحمن عالم الأفكار والرؤى الجديدة وهن الآن يدلون بآرائهن ومقترحاتهن وأفكارهن الجديدة. وللمرأة دور كبير في تثقيف المجتع في الجوانب التربوية والتعليمية وفي مجال الطفولة ورعايتها، ومجال الادب والثقافة ومجال العمل التطوعي، ولم تعق التزامات المرأة الأسرية والمهنية مشاركتها في خدمة المجتمع.


وهناك تفاعل مباشر للمرأة في هذا المجال من خلال نشر الوعي والثقافة المطلوبة في المجتمع وكيفية ايجاد أسرة وطفل ايجابي يخدم المجتمع والأسرة الايجابية، اضافة الى دورها في التعليم والسياسة والأرقام والأحصائيات تدلل على ذلك.


الجدات رائدات التطوع



تقول ريحانة جمعة، أمينة سر جمعية متطوعي الإمارات: للمرأة دور كبير في العمل التطوعي حيث إنها ومنذ البداية يقع على عاتقها تأسيس ونشأة أبنائها وتدريبهم على العمل التطوعي ومساعدة الآخرين، حيث يبدأ هذا الأمر من البيت.


واضرب مثالا على ذلك بأن المرأة الإماراتية كانت تمارس هذا العمل دون أن تعي مفهومه في البداية، فهي عندما ترسل أبناءها بالطعام للجيران، أو لمساعدتهم إذا طلبوا ذلك فهذا في حد ذاته عمل تطوعي، وهي التي تغرس في الأبناء حب عمل الخير، وذلك إنطلاقا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي حثنا على التكافل والإيثار والأمانة وحسن التعامل مع الآخرين، بجانب طبيعة المراة التي خلق فيها الله سبحانه وتعالى العاطفة والحب والحنان مما جعلها اكثر رقة وا

حساسا بمشاعر الآخرين.


كما أن اهتمامها بالتفاصيل يجعلها أكثر دقة في الإلمام بكافة جوانب المشكلة ووضع تصورات لحلها والعمل التطوعي ظاهرة إجتماعية صحية تحقق الترابط والتآلف والتآخي في المجتمع، وهذا ما تفعله الأم في بيتها في مجتمعها الصغير، لذلك من الطبيعي أن نجد المرأة متواجدة بقوة في العمل التطوعي، وعلى سبيل المثال تقدم للجمعية الأسبوع الماضي 20 طلبا للعضوية كان بينهم 15 أمرأة.


شكور بنت محمد الغمارية، اول أمرأة في برلمان خليجي والحائزة على جائزة المرأة العربية المتميزة رئيسة مجلس إداراة جمعية المرأة العمانية تقول: قبل انطلاق قانون عمل الجمعيات التطوعية كانت المرأة هي الرائدة والسباقة في العمل التطوعي، وهي أول من أسس وترأس تلك الجمعيات.


ومنذ القدم كانت الأعمال التطوعية ومازالت تحت مظلتها، وبعد أن تغيرت الرسالة التي تقدمها تلك الجمعيات للمجتمع، انبثقت منها الجمعيات التخصصية كجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة، وجمعيات المساعدات العينية وغيرها، وبدأت تتجه لرسالة أخرى ألا وهي (تمكين المرأة)، بمعنى تقويتها من الناحية الإجتماعية والمادية والمهنية، وتعزيز إمكانياتها لتصبح قادرة على مواجة الزمن، وانسانة تشارك في عملية التنمية.


الشعور بالمسؤولية والانتماء


وأضافت الغماري: ان العمل التطوعي جعلها تنطلق من خلاله لبناء شخصيتها ومجتمعها، وان الفضل يعود لجمعية المرأة العمانية التي أنشئت عام 1970، وأن العمل التطوعي يعد واحدا من أبرز الصفات النبيلة التي تتصف بها المجتمعات.


فهو كمفهوم يمثل تجاوز الفرد لذاته وتقديمه لحاجة المجتمع على راحته الشخصية ومنفعته الذاتية، والمرأة دائما وأبدا تفعل ذلك من خلالها بيتها وأسرتها ومجتمعها، لذلك نجد المرأة هي العنصر الأكثر اقبالا على الانضمام لتلك الجمعيات بينما يتجه الرجل أكثر الى المشاركة في الجمعيات المهنية والتخصصية اكثر من جمعيات العطاء.


وربما تشعر المرأة بأن ما يصلها قليل لذلك تحاول أن تغوص في هذا العمل وتقوم بدور معاكس، فالمرأة غالبا تشعر بمعاني المسؤولية والانتماء ودائما لديها القدرة على العطاء والتضحية، لذلك فهي سباقة في العمل التطوعي.


وقالت: وقد لعبت الجمعيات النسائية الدور الأكبر في توعية المرأة العمانية بضرورة المشاركة السياسية، ويعد وصول المرأة العمانية إلى هذا النجاح الملموس في كيفية إدارة العمل التطوعي بجدارة واقتداء نابعا من عدة عوامل اساسية اهمها الايمان الكامل من قبل القيادة السياسية بأهمية العمل التطوعي لاسيما النسائي.


خاصة وان المجتمع العماني نفسه يسوده ثقافة التعاون والتكاتف المتأصله في نفوس أفراده، اضافة الى ان المرأة العمانية وجدت في العمل التطوعي ملاذها في المشاركة للنهوض بالمجتمع العماني.


الصبر وقوة التحمل


مريم الزدجالي، رئيسة جمعية دار العطاء في سلطنة عمان تؤكد: أن المرأة هي أول من يغرس بذور العمل التطوعي في نفوس أولادها منذ الصغر، وهذا ماحثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف من مساعدة الآخرين وتقديم يد العون للمحتاجين والعطف عليهم.


وخدمة الأسر المحتاجة أصحاب الدخل المحدود هي احد أولويات جمعيتنا، والتي تأسست على يد مجموعة من الفتيات المتطوعات واللواتي بذلن الكثير من الجهد والعطاء من أجل إنجاح أهداف الجمعية.


والعمل التطوعي يناسب المرأة وطبيعتها العاطفية، كما أن من يعمل فيه لابد أن يتحلى بالصبر وطول البال، وقوة التحمل وجميعها صفات خلقها الله سبحانة وتعالى في المرأة، التي تستطيع ان تحمل وتلد وتربي أولادها وتعمل أيضا، فالمرأة دائما متعددة الأدوار رغم حصار البعض لها في دور واحد.


ونحن في جمعيتنا نركز أيضا على مساعدة المرأة من خلال زيارات ميدانية لمعرفة مشاكلها ومشاكل اسرها ثم تقديم يد العون سواء ذلك بمعونات مادية او عينية أو بتقديم مساعدات لترميم بيتها أو بناءة، كما أن دورنا لا يقف عند هذا الحد بل نحاول أن نساعدها بالاعتماد على نفسها من خلال تعليمها حرفة تكسب منها، ولا نتركها عالة على المجتمع تمد يدها وخاصة اذا كانت قادرة على الكسب.

٠٢‏/٠٧‏/٢٠٠٩

المراكز التجارية وجهة جاذبة هرباً من الصيف


صبحت المراكز التجارية، أو المولات كما يطلق عليها، هي الخيار المفضل أمام قاطني العاصمة أبوظبي في فصل الصيف، وذلك لقضاء وقت العطلات في مكان مثالي مغلق ومكيف الهواء، ذات مناظر خلابة وهندسة معمارية حديثة.

undefined

ويضم في شتى أرجاءه العديد من المحلات الكبيرة والأسماء والماركات التجارية العالمية، إلى جانب المطاعم والمقاهي، والملاعب لتسلية الأطفال، والسينمات التي تعرض أحدث ما انتجته السينما العربية والأجنبية، ناهيك عن الهيبر ماركت الذي يبيع كل المستلزمات المنزلية، حتى أننا نجد هذه المراكز تتسابق وخاصة في فصل الصيف لجذب المزيد من الزوار بالعروض الترويجية والتخفيضات والجوائز المغرية. ويعد «المارينا مول» أكبر تلك المراكز التي يجد فيها الزوار متعة خاصة، حيث قربه من البحر على كاسر الأمواج بالقرب من فندق قصر الإمارات، وضمه حوالي 160 محلاً، إلى جانب أكبر هايبر ماركت، وتسع صالات سينما، ومجموعة كبيرة من المطاعم التي تناسب كل الأذواق، كما تنتشر به العديد من المقاهي التي تعد خير ملتقى للأصدقاء.


عروض تسويقية


تقول دينيز شمسيان، مديرة التسويق في المركز: يقدم المارينا مول خلال أشهر الصيف عروضاً ترويجية وتخفيضات على كل المعروضات، وهناك جوائز أسبوعية يتم إجراء سحوبات عليها كل يوم جمعة، منها الجيت سكي، ورحلات مقدمة من طيران الاتحاد الى قبرص واليونان والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا، ورحلات بالطائرات الهليكوبتر لمدة نصف ساعة في سماء أبوظبي، إضافة إلى دعوات للعشاء في مطاعم المول، ولكل مشتري ب250 درهماً الحق في الحصول على كوبون لدخول السحب على الجوائز، وكلما ازدادت قيمة المشتريات كلما كان له الحق في كوبونات أكثر، وفي النهاية لدينا سحب على جائزة كبرى في آخر شهر يوليو وهي سيارة كاديلك أسكليت.


ويعد مركز الخالدية التجاري أيضاً من المراكز الكبرى التي افتتحت مؤخراً في أبوظبي، والذي يجد فيه الزوار متعة خاصة للتسوق. يقول عاجو تشوزون، مسؤول التسويق في المركز: لدينا حوالي إلفي زائر يومياً، وقد بدأنا بالفعل خطة المركز الترويجية منذ منتصف شهر يونيو وستستمر حتى 15 يوليو، حيث نقدم يومياً جوائز عينية للرابحين الذين فازوا بكوبونات على مشترياتهم ويقدم المركز حوالي 600 جائزة.


مكان مثالي


وفي استطلاع لرأي زائري المولات، تأكد أن المراكز التجارية الكبيرة هي الخيار المفضل وربما الأوحد لهم في العطلات الأسبوعية والصيفية، لأنه مثالي في التنزه بين طوابقه والتسوق، ولقاء الأهل والأصدقاء.


فهد عبدالله سالم، موظف مبيعات، وصديقه زايد أحمد، مدير الإعلانات في جريدة «أخبار العرب»، أكدا أن المولات هي الخيار الذي لا بديل عنه أمام قاطني أبوظبي للتسوق والترفيه وقضاء وقت ممتع، خاصة في فصل الصيف مع طبيعة الجو الحار والرطوبة المرتفعة، فهما يلتقيان دائماً في العطلة الأسبوعية لقضاء بعض الوقت والالتقاء بالأصدقاء حيث يجلسون بالمقاهي، أو يلتقون في المطاعم لتناول الغداء أو العشاء، كما أنهما يتجولان داخل المول للاطلاع على محلات الملابس وغيرها، ويعتبران مركز المارينا مول الوجهة المفضلة لهما، فهو مكان بعيد عن الزحام والضوضاء وقريب من البحر، ويوجد به سينمات تعرض أفلاماً متنوعة.


ويؤكد فهد البريكي، موظف، إنه يزور المول في نهاية الأسبوع غالباً بصحبة العائلة، حيث يجد أطفاله متعة كبيرة في زيارة الأماكن المخصصة للألعاب، ويذهب مع زوجته للتسوق داخل الهايبر ماركت لشراء مستلزمات المنزل، ويقول: طرق الترويج داخل المول تجعل الزائر يبحث عن أماكن التخفيضات ويتسابق للشراء، خاصة وأنه ينفق في زياراته للمركز حوالي خمسة آلاف درهم شهرياً.


إلا انه يرى أن المراكز التجارية تنقصها إقامة الفاعليات الخاصة بالأطفال، مثل تقديم فقرات مسرحية، وكذلك الالتقاء بنجوم الفن أو الرياضة، وهو كمواطن يطالب بوجود أندية اجتماعية بخلاف الأندية الرياضية لتكون ملتقى العائلات ويجد فيها الأطفال غايتهم من تجمع وألعاب وممارسة بعض الأنشطة الرياضية البسيطه. أما زوجته فهي تفضل أيضاً شراء كل احتياجاتها من المول حيث يضم العديد من متاجر الماركات العالمية.


مطاعم ومقاهي وسينمات


رزق أحمد العرابيد، موظف في صندوق خليفة، يؤكد أن المول صار مكانا ترفيهيا أكثر منه تسويقيا، وهو ينفق فيه مايعادل خمسة الاف درهم شهريا، مابين المقاهي والمطاعم والسينيمات، ويعتبره المكان المفضل للإلتقاء بخطيبته، أو أصدقاءه الذين لايجدون متنفسا غيره، خاصة وأن الجو حار ولا توجد أماكن بها أنشطة أخرى يمكنهم الذهاب اليها، فهو الخيار الأوحد لديهم، وهو مكان جميل وعصري، ويضم كافة مايحتاجون اليه، من الجلوس والإسترخاء والتبضع والتنزه. فالمراكز التجارية أصبحت جزء من واقع الحياة اليومي.


أما زينب أحمد، موظفة في بنك أبوظبي التجاري، تؤكد انها لا تحب المولات ولا تفضلها، ولكنها واقع مفروض عليها، حيث لا بديل آخر لها سواء للتسوق أو لقضاء بعض الوقت بصحبة الصديقات، وهي المتنفس الوحيد في فصل الصيف الحار، وخاصة مع شبه إنعدام العلاقات الإجتماعية، والرغبة في كسر حدة الملل اليومي، يهرع الناس الى المراكز التجارية حتى ولو لم يحتاجوا إلى شيء منها، بل لمجرد التمشية والتجول على المحلات كنوع من إضاعة الوقت.


ويرى رجل الأعمال، عادل علي، أنه مع عدم وجود بديل للمولات فهو مضطر لإرتيادها بصحبة العائلة الذين يتسوقون ويذهبون الى أماكن العاب الأطفال ويتناولون الطعام، ويؤكد أن العائلات في ابوظبي تحتاج الى مهرجانات صيفية، خاصة وأن الكثيرين يمضون العطلة الصيفية دون سفر الى خارج الدولة، ووجود بدائل متعددة تجعل الناس لا يملون الوجهة الوحيدة التي يذهبون اليها بطريقة مكررة.


وتضيف زوجته إنها تتمنى لو كان في المول مكان كمقهى أو مطعم مخصص للنساء فقط، أما ابنته فهي تأتي دائما بصحبة الوالدين، وترفض الذهاب الى المول بصحبة الصديقات، وخلال الأسبوع تدون ماترغب في شراءه ثم تبحث عنه في المول في يوم الزيارة بالعطلة. أما ولديه هزاع وطالب فهما يسعدا كثيرا بزيارتهما المول في صحبة الأهل، حيث يتركهما الوالد ليتجولا معا ويشتريا مايرغبان به، وغالبا فأن العطور هي الشيء المفضل اللذين يحرصان على أقتناءه.


وترى شمسه على، أن المولات جزء من حياتها اليومية وهي أكثر مايلائم طبيعة الطقس الحار في الإمارات، حيث أنها مغطاة ومغلقة وتضم تحت سقفها كافة مايحتاجه الإنسان، فلا يتنقل بسيارته من مكان الى آخر، بل هو مكان واحد يوفر عليه الوقت والجهد، وأن المولات أوجدت عرفا جديدا على المجتمع، وهو عرف الترفيه الداخلي، فكل قاطني حي معين يقصدون مولا بعينه قريب منهم.


وترفض شيخة المقبالي ان تأتي الي المول رغبة في التمشية فقط، ولكنها تدون ما ترغب في شراءه وتأتي للتسوق، وتؤكد أن كتابة ماترغبه في ورقة وقلم يجعلها لا تنبهر كثيرا بالعروض الترويجية، ولا تشتري إلا ماتحتاج إليه.


منشور في البيان