٣٠‏/٠٥‏/٢٠٠٨

عادل حسين.. زار عشرين دولة يفضل من بينها مصر وفرنسا


يقول الإعلامي عادل حسين مدير إدارة مراقبة الجودة الشاملة في شبكة الإذاعات العربية في المجموعة الإعلامية العربية: درست في القاهرة عام 1977 في كلية الخدمة الاجتماعية، لذلك تربطني بها ذكريات جميلة محفورة في الوجدان.

وتكررت سفراتي لها بسبب المشاركة في مهرجانات الإعلام، وفي مصر تجد كل ما تريده، تاريخ ثقافة، علم، سياحة، استجمام، دين، ترفيه، وهناك مثل يقول (يا داخل مصر مثلك كثير) بمعنى أن كل من يذهب إلى مصر وهو راغب في شيء معين سيجد ما يريد. والقاهرة مدينة ساحرة وممتعة لمن يستطيع اكتشاف أسرارها، تجد فيها التاريخ الفرعوني والإسلامي والقبطي، وبها كم كبير من المتاحف التي تبرهن على عظمة هذا الشعب وتاريخه العريق، وهي مدينة مختلفة بكل المقاييس، مدينه لا تنام وسكانها في الشوارع ليل نهار.

وليس هناك أجمل من حي الحسين ومطاعمه الشعبية الجميلة، وقهوة الفيشاوي ذات التاريخ القديم التي يرتادها كافة طبقات الشعب المصري والعربي أيضا من بسطاء ومثقفين وفنانين، ولرمضان في هذا الحي طقوس خاصة من احتفالات شعبية وذكر ومدح للرسول، كذلك أعشق حي السيدة زينب، وأعد زبونا دائما في مطعم الرفاعي الشهير، كما ذهبت إلى المذبح وأكلت عند أبو رامي ذلك المطعم الشهير للكباب والكفتة والأكلات الشعبية.
إلى الأقصر بالسيارة
ويضحك عادل حسين وهو يتذكر رحلته إلى الأقصر وأسوان ويقول: اقترحت على أحد أصدقائي الذهاب بالسيارة، ولا مانع، ولكن بعد أن بدأنا الرحلة، وجدت أنني قدت السيارة مسافات طويلة جدا استمرت لساعات ولم نصل، وعندها علمت أن المدينتين تقعان في جنوب مصر بالقرب من السودان، فتركت سيارتي وأكملنا الرحلة بالقطار ووصلنا بعد 16 ساعة تقريبا. هناك قمنا برحلات نيلية وزرنا جزيرة النباتات والمعابد والآثار المصرية القديمة التي تدلل على عظمة الفراعنة.
وتعد الأقصر من أعظم المتاحف المفتوحة في العالم، فلا يوجد فيها مكان يخلو من الآثار، وهي تنطق بعظمة قدماء المصريين وحضارتهم. وفي الأقصر نوعان من الآثار أحدها في الضفة الشرقية والأخرى في الضفة الغربية. الأولى فيها معبد الأقصر للإله آمون رع، والذي كان يحتفل بزواجه في كل عام فينتقل موكبه من معبد الكرنك بطريق النيل إلى معبد الأقصر،
ويتقدم المعبد مسلتان احداهما مازالت قائمة والأخرى تزين ميدان الكونكورد في باريس.
كما توجد معابد الكرنك، ويبلغ مساحة المكان مائة فدان قريبا، تبدأ المعابد بطريق الكباش التي تمثل آمون رمز الخصوبة والنمو، وقد نحتت أسفل رؤوس الكباش تماثيل صغيرة لرمسيس الثاني، والبحيرة المقدسة وتقع خارج البهو الرئيسي حيث يوجد تمثال كبير لجعران من عهد الملك امنحتب الثالث وكانت تستخدم في الطهي.
أما آثار الضفة الغربية فتتمثل في مقابر وادي الملوك والملكات، وهي منحوتة في الصخر لتكون في مأمن من اللصوص وأهم هذه المقابر مقبرة توت عنخ آمون، ورمسيس الثالث، ومقبرة سيتي الأول، وتحتمس الثالث، وأمنحتب، وحور محب وغيرها وفي أسوان زرت معبد أبو سمبل، وجزيرة فيله، وتكررت زياراتي إلى الإسكندرية، وهي حقا عروس البحر الأبيض المتوسط كما يطلقون عليها، طقسها بارد وجميل، وبحرها أجمل ورغم أنها مصيف إلا أنها أجمل في الشتاء، والحقيقة أن كل محافظة في مصر لها طابع خاص يختلف عن غيرها.
ورغم أنني أعشق مصر إلا أنني لم أزر شرم الشيخ والغردقة وأتمنى أن تسنح لي الفرصة لزيارتهما قريبا. ويقول عادل حسين: ذهبت إلى باريس عام 1980، في دورة للقوات المسلحة التي عملت فيها ضابطا، وهي مدينة ساحرة تجمع بين العلم والثقافة والطبيعة الحلوة، ومن هناك يمكن السفر بالقطار لأي مكان في أوروبا، وفي فرنسا ذهبت إلى مدن ساحلية مثل سان ميتشل وسان مالالو.
وهناك استمتعت حقا بأكل القواقع التي استغربتها في البداية بل ورفضتها، وفي ديبير وأثناء دخولك المطعم يساعدونك في ارتداء ملابس خاصة، مريلة على الوسط والرقبة، ويسلمونك أدوات تشبه أدوات النجارة والحدادة. في البداية تعجبت مما يفعلون بي إلا أنني أدركت بعد ذلك أنها الطقوس اللازمة لأكل الجمبري والكابوريا.
هناك ذهبت لأول مرة في حياتي مع أسرتي إلى حديقة حيوانات مفتوحة، والتي تقع خارج باريس، تجولنا فيها بالسيارة وأصرت ابنتاي على إعطاء القرود والثعابين طعاما مما أصاب زوجتي بالقلق رغم أنهم يضعون هذه الحيوانات المفترسة داخل سياج لحماية الزائرين. استمتعت كثيرا بزيارة متحف اللوفر الذي يضم كل آثار العالم، ومتحف الشمع وقمت برحلات بالباص لمشاهدة معالم باريس، وقد دفعني عائق اللغة إلى دراسة الفرنسية، لأنهم متعصبون للغتهم جداً ولا يتحدثون غيرها.
ويواصل عادل حسين: وزرت لندن مرات عديدة، وهناك شوارع خاصة بالمطاعم العربية والمقاهي التي تقدم الشيشة، ومحلات خاصة ببيع البخور ودهن العود. كما زرت الريف الانجليزي حيث الطبيعة والهدوء، والريف هناك يختلف عن الريف في بلادنا العربية التي تفتقد إلى الخدمات، كما ذهبت بالباخرة إلى كوبنهاجن، ويوجد فيها عدد كبير من الجاليات العربية، وهناك يقدسون العمل حتى أنه إذا حدث مثلاً وذهب أحدهم إلى المحكمة للإدلاء بشهادة فإنهم يعطونه تعويضاً عن الراتب الذي فقده في هذا اليوم ويدفعه المحكوم عليه.
روما متحف مفتوح
وينتقل عادل حسين إلى ايطاليا قائلا: زرت روما من خلال المشاركة في المؤتمرات، وروما متحف مفتوح حيث توجد الآثار في كل مكان في الشوارع، شاهدت نافورة تريفي والسلالم الاسبانية، والكولسيو وهو مسرح كانت تقام فيه المصارعة بين البشر والوحوش، وليت تلك المصارعة استمرت حتى عصرنا هذا، حتى لا يتصارع البشر مع أنفسهم.
كما زرت الفاتيكان وشاهدت البابا وهو يخطب بجميع لغات العالم، وكانت السماء تمطر في هذا اليوم مما أضفى على المكان جمالا من نوع خاص. وذهبت إلى أسبانيا وتحديدا إلى برشلونة وشاهدت مباراة كرة قدم لأصحاب الأرض استمتعت حقيقة بها، وهناك هوس بكرة القدم حتى أن التذاكر تباع في السوق السوداء، والأسبان شعب جميل إلا أنه متمسك بلغته، والقليل منهم من يعرف لغة ثانية، وتلك من الصعوبات التي يقابلها السائح.
وفي السويد حدث لي موقف لن أنساه أبداً، فقد تركت مدينة استوكهولم متوجهاً إلى مدينة في الجنوب، وكنت قد ترددت بأي وسيلة أذهب إليها، بالقطار أم الطائرة؟ وبعد أن علمت أن المسافة إليها تبلغ 70 ميلاً تقريباً، اخترت الذهاب بالقطار، والحقيقة أن المدة طالت والساعات زاد عددها، حتى أنني ركبت القطار في الصباح لكنني وصلتها في المغرب تقريبا، وعندما سألت عن السبب عرفت أن الميل السويدي يبلغ 10 كيلومترات.

وذهبت إلى اليمن عام 1998، لأداء الدراسات العليا وحصلت على ماجستير في الحقوق من جامعة عدن، وذهبت إلى صنعاء حيث الطقس الجميل والآثار القديمة، وتمتاز اليمن بجبال ومنخفضات رائعة وأهلها طيبون يتعاملون بحب مع الضيوف.
كما زرت لبنان وأحببت جبال الأرز والشلالات والطبيعة الجميلة، وزرت جرش في الأردن حيث توجد الينابيع والمناطق الباردة، كما زرت دمشق بآثارها الإسلامية العريقة، وتونس الخضراء وتحديدا منطقة الحمامات.
==================================================================
==================================================================

٢٣‏/٠٥‏/٢٠٠٨

الدكتورة نوال الكثيري.. تؤجل الهدف لكنها لا تتنازل عنه


تفوقت في جميع مراحلها الدراسية، ولعبت الموسيقى وأحبت الرسم كنوع من الإبداع الذي تعشقه، وعندما أرادت الالتحاق بكلية الطب تمنت التخصص في الجراحة لأنها تعتمد أيضا على الفن والإبداع، إلا أن كلية الطب رفضت طلبها في الكورس الاول فاتجهت الى كلية العلوم لدراسة الكيمياء، فمعادلات الكيمياء ايضا ليست دراسة روتينية، وعندما قرروا قبولها ثانية رفضت بإصرار واستمرت في دراسة الكيمياء، فالعناد جزء من شخصيتها. لكنه العناد الذي يحسم الأمور ويقود إلى النجاح والتفوق، وتخرجت بتقدير جيد جدا، واتتها الفرصة للعمل كمعيدة في الجامعة إلا أن والدها لم يقتنع بالأمر وطالبها بالعمل في التدريس، واحتراما لرغبته وافقت إلا أنها لم تكن تشعر بذاتها في تلك المهنة، وقررت ان تؤجل مؤقتا هدفها في الحصول على الماجيستر والدكتوراه حتى تأتيها الفرصة المناسبة.

الشرطة تحقق الحلم
... ثم عملت في شرطة أبوظبي، ووافق عملها على طلبها بالحصول على الماجستير، إلا أن والدها الرافض وضع لها شروطا حتى يقبل، وهي إلا تسافر دون مرافق تتحمل مسؤوليته المادية بالكامل، وكان والدها المرافق الدائم باستثناء مرات قليلة رافقها ابن أخيها، حتى أنها في احد المؤتمرات في كندا سألتها امرأة فرنسية عن سبب مرافقة والدها لها، فأجابتها ان ديننا الإسلامي يحرم سفر المرأة بدون محرم يحميها، فردت عليها المرأة قائلة ليت لدينا هذا الأمر، فشعرت بانشراح وأصبحت تنظر لوجود والدها معها بشيء من الارتياح. وعندما انتسبت لجامعة دبلن بانجلترا لدراسة الماجستير والدكتوراه، كانت تذهب اليها كل شهرين تقريبا بعد ان تقوم بعدة تجارب على الهجن والخيول لدراسة تأثير دواء الكيتوبروفين المسكن على الجسم، ومن خلاله تستنتج الجرعة المناسبة التي يصفها الطبيب، واستمرت في ابحاثها وتجاربها في معمل الادلة الجنائية يوميا حتى الساعة الحادية عشر مساء.
وظلت تتنقل مابين الجامعة في بريطانيا والمكتبة والابحاث السابقة التي تفيدها في هذا المجال، وجامعة الإمارات والتجارب والاستنتاجات في معمل الأدلة الجنائية في أبوظبي، ثم تكملتها في ايطاليا حتى نالت الماجستير والدكتوراه بمرافقة والدها الذي أصرت أن يتسلم نيابة عنها جائزة راشد للتفوق العلمي، وقتها شعر الأب بالفخر لما حققته الابنة العنيدة.
فالدكتورة نوال تسعى الى تحقيق أهدافها التي أصرت عليها ولا تعترف أبدا بالفشل ولا تعلق السلبيات على شماعة الظروف ودائما تتذكر بعض الكلمات التي شجعها بها العالم المصري الأميركي الدكتور احمد زويل الذي تم تكريمه من جامعة دبلن في نفس يوم تكريمها بمناسبة حصولها على الدكتوراه وكانا العربيين الوحيدين اللذين تم تكريمهما هذا العام 2004م.
مسؤوليات عسكرية
وهي كمديرة لفرع تقييم الاداء يقع على عاتقها اقتراح خطة نشاط وإدارة وتنظيم الفرع وتوزيع الواجبات حسب طبيعة العمل وحجمه ومتابعة تنفيذ نشاطات الفرع وفق الخطة الموضوعة وتشخيص المعوقات ومعالجتها والمشاركة في وضع التصورات الخاصة بتطوير العمل والسعي لتحديثها وتقديم الاستشارات الفنية والدراسات في مجال مكافحة الجريمة الوقاية منها.
وإجراء الدراسات والبحوث على الأنواع الجديدة من المخدرات والمواد السامة والمؤثرات العقلية، والبحث عن أساليب الكشف عنها باستخدام تقنيات متقدمة، وعداد الدراسات والبحوث الخاصة لسن قوانين جديدة لمكافحة الجريمة والمشاركة في اللجان وفرق العمل والاجتماعات للاستفادة من نتائجها لتطوير العمل مع تقديم المساعدة للجهات الشرطية الأخرى.
تقول عنها أختها الصغرى منال الكثيري احصائي أول في وزارة العدل:
يكفي ان أقول إنها الدينامو المحرك لكل أفراد العائلة، فهي تربي أولاد أخوينا اللذين توفاهما الله وتقوم برعايتهم، وهم جميعا أصدقاء لها بل ربما تكون هي الأقرب لديهم اكثر من أمهاتهم، وهي التي تقوم بإدارة منزل والدي بالكامل فلا يستطيعون فعل شيء أو إصدار أي قرارات بدونها، فهي قيادية منذ الطفولة وقد اثر الوالد في تكوين شخصيتها إلى درجة كبيرة، فقد كان يمنحها حرية الرأي والنقاش، ولأنها شخصية موثوق بها في العائلة يلجأ إليها الجميع لحل مشاكلهم بمن فيهم أزواج اخواتنا البنات ونساء العائلة والشباب.
كم هائل من الكتب
وتضيف منال أتذكر انه ومنذ طفولتها تعشق العلم ولديها كم هائل من الكتب، فهي لا تتخلص من كتاب لديها مطلقا حتى لو كان ذا صلة بالدراسة الثانوية مثلا، وتمتلك مكتبة ضخمة مملوءة بجميع أنواع الكتب التي تخص تخصصها وغيرها، حتى انها تقرأ في الإحصاء، بل تساعدني كثيرا في بعض المسائل التي تستعصي على كإحصائية، وأتعجب من صبرها على القراءة في كتب غير تخصصها، وأحيانا تتذمر والدتي من كثرة الكتب التي تتواجد في كل مكان يمكن أن تجلس فيه نوال في البيت.
ونوال رفعت رؤوسنا جميعا بإصرارها على التميز حتى ان والدي معروف باسم أبو نوال رغم انها الأخت الثالثة ويسبقها ذكور، حتى الجرائد تقرأها نوال لوالدي، وأذكر ذات يوم لم تكن نوال في البيت، وكان والدي يريدها لتقرأ له الجرائد، فطلبت منه ان اقرأها له بدلا منها فرفض قائلا (انت لا تعرفين القراءة) وكنت وقتها طالبة في الكلية فأصبت بالإحباط من كلام أبي فمعنى ذلك انه لا يعترف بي، بل لا يعترف بأحد غير نوال.
وبجانب كونها قيادية فهي إنسانة طيبة وصبورة لأقصى درجة، ورحيمة وحنونة تتعاطف مع الآخرين بشكل كبير، ولا ترد الإساءة بمثلها أبدا، وتعفو وتسامح من قلبها، أحيانا كثيرة أشفق عليها من كثرة المسؤوليات التي تحملها خاصة وانها لا تفضفض بتعبها بسهولة، وأخشى عليها من كثرة الضغوط.
إرادة حديدية
وتقول عنها الرائد صفية العلي مديرة فرع البصمة الوراثية: كنا من اوائل العاملات في الشرطة، وتربطني بها علاقة زمالة وصداقة في نفس الوقت، وهي انسانة جادة ومجتهدة ترغب في ان تكون لها مكانة متميزة، ولولا اجتهادها وتفوقها ما كانت حصلت على الدكتوراه، وهي متفوقة دائما حتى في الدورة العسكرية التي التحقنا فيها لنتأهل للعمل في الشرطة كانت ايضا من الاوائل في العلوم العسكرية.
وهي لا تعترف بوجود المشاكل او العراقيل التي تثنيها عن عزمها، بل هي صاحبة إرادة حديدية لا يقف امامها شيء سواء كان علميا او ادبيا، وقد جمعنا معمل الهجن وكنت اراها طوال اليوم في المعمل تحضر تجاربها لدراسة الماجستير والدكتوراه، خاصة وانها لم تستطع السفر والبقاء في الخراج بسبب رفض والدها إلا أنها أصرت وحققت ما رغبت فيه.
اما الرائد مريم احمد في البصمة الوراثية في معمل شرطة أبوظبي قالت: اعرفها منذ أكثر من 12 سنة تقريبا ومنذ ان عملنا سويا في نفس المكان، وهي في الحقيقة هي إنسانة دمثة الأخلاق، هادئة ومجتهدة، وأنا اعتز بصداقتها كثيرا، فهي نموذج رائع على مستوى العلاقات الاجتماعية تود الناس وتجاملهم في المناسبات، تسأل عن المريض وتزوره، لم أرها يوما غاضبة، بل إنها تتحمل على نفسها حتى لا ترد الإساءة بمثلها.
وأتذكر ذات مرة ونحن في الدورة العسكرية أساءت لها إحدى المشاركات بشكل مبالغ فيها، فلم ترد عليها مطلقا، وقد أفزعنا ما رأيناه من تجاوز على نوال وحاولنا إجبار نوال على الرد إلا انها لم تفعل، ولو علمت الإدارة هذا الموقف لكان مصير التي ساءت لها الفصل، الا ان نوال كانت متسامحة وقالت لنا لن أرد عليها حتى لا انزل إلى هذا المستوى الذي ارفضه في سلوكيات الآخرين.
كذلك فهي استطاعت أن تحصل على الدكتوراه رغم الصعوبات التي واجهتها من رفض والدها سفرها بمفردها فتغلبت على هذا الموضوع بالانتساب وهذا أمر صعب لأن رسالتها كانت عملية.
سيرة ذاتية
د. نوال الكثيري حاصلة على بكالوريوس العلوم ـ كيمياء من جامعة الامارات 1992م، وماجستير في علم الادوية من جامعة دبلن ايرلندا 1999م، ودكتوراه في علم الادوية من نفس الجامعة عام 2004م، ودبلوم العلوم الشرطية من كلية الشرطة في ابوظبي عام 2006م.
وشهادة وميدالية تقديرية للعلماء البارزون من انجلترا عام 2000م، والميدالية التقديرية الاولى - تكريم سمو وزير الداخلية من وزارة الداخلية عام 2006م، وجائزة راشد للتفوق العلمي - ندوة الثقافة والعلوم 2006م، والميدالية التقديرية للخدمة المخلصة من وزارة الداخلية عام 2007م، وتكريم الحصول على المركز الاول بامتياز في دورة القيادات الاولى من وزارة الداخلية - شرطة ابوظبي عام2007م، وكتاب شكر على الابحاث التي قدمتها من مدير عام العلمليات الشرطية عام 2007م، وجائزة ابوظبي للموظف الحكومي المتميز في المجال المهني عام 2007م، والميدالية التقديرية من الدرجة الاولي لفريق الجودة والتميز من شرطة ابوظبي عام 2007م.
===============================
===============================