التصوير وامتلاك كاميرا كان الحلم الذي يراود سلطان الزعابي منذ الطفولة، وعندما امتلكها تفجرت موهبته في الرسم بها، وأبدع في التقاط البورتريه والمناظر الطبيعية، عالم من المشاهد والأحداث ولقطات الذكريات، ووجوه منسية، ووجوه حاضرة بتاريخ الماضي، وفرح ومرح وشقاوة طفولية، وأماكن تنادي أحبابا عاشوا بداخلها ورحلوا دون حنين لزمان فات. 
وسلطان الزعابي شاب إماراتي يبلغ من العمر 21 سنة، يعمل كمصمم للجرافكس، ويعشق فن التصوير الفوتوغرافي، ووجد في إطلاق موقع ملتقى المصورين الإماراتيين على شبكة الانترنت فرصة مناسبة للجمع بين الشباب المصورين وإلقاء الضوء على نتاجهم الفني، ويشتهر سلطان وسط المجموعة بأنه نشيط ومثابر ويحب فنه، وأنه صاحب رؤية منفردة في التعبير عن الوجوه والموضوعات التراثية، وينفرد بزوايا خاصة جدا في لقطاته.يقول الزعابي: كان أخي الأكبر الذي أجاد التصوير بكاميرات المحترفين المثل الأعلى بالنسبة لي وتمنيت أن أصبح يوما مثله، وبالفعل اقتحمت عالم التصوير في شهر أغسطس عام 2006م، وبدأت رحلتي مع الفنان عيسى الطنيجي الذي أسدى إلي النصائح العملية للتعامل مع اللقطة وكيفية الحفاظ على المضمون الذي أرغب في تصويره، ثم تلقفني الفنان عبد الله جمعة الذي علمني من خلال الرحلات التي نقوم بها في المنطقة الشرقية وسلطنة عمان وغيرها كيف أتعامل مع الصور بتقنيات المحترفين، وخلال بحثي عن الصورة كلوحة أرسمها بالكاميرا، وتابعت باهتمام أعمال الفنانين الإماراتيين والعرب ليكونوا لي المنارة التي أهتدي بها، وليكون لي اتجاه آخر يميزني عن غيري.
مارد لم ينطلق
ويضيف الزعابي ورغم سنوات عمري القليلة في عالم التصوير إلا من يرى صوري يلمس أن بداخلي مارداً لم ينطلق بعد، فالوجوه التي ألتقطها تتحدث بألف معنى ومعنى، فهذا رجل أصرت التجاعيد المحفورة في وجهه أن تخبرنا عن قصص معاناة طويلة وتعب وصبر مقرونة بعنفوان الشباب وقوة الرجال وصبر وحلم الشياب، ووجوه تحكي ضحكة عيونها عن طفولة ترى الحياة بعيون شقية وابتسامة ندية.
وتحكي أبوابي العتيقة عن أهل الدار الذين رحلوا وتركوا خلف أبوابها حكايا وذكريات وضحكات، فالدريشة مازالت مواربة تنتظر الأهل والأحباب، تنتظر من كانوا أطفالا يملؤون الدار بصرخاتهم وضحكاتهم أن يعاودهم الحني
ن يوما ليأتوا إلى مرابع الطفولة والأحلام إلى نخلة حزينة في الحوش، وغرفة تشعر بمرارة اليتم بعد أن رحل الأحباب عنها.
فلقطاتي صور ومشاهد غائبة وحاضرة رسمتها الكاميرا بعيون عاشق لبلده وتراثها وبحرها ورمالها، ويتمنى أن يكون من أهم فنانيها.
ورغم أنني كغيري من الفنانين الإماراتيين في عالم التصوير الفوتوغرافي الذين يعانون من عدم وجود الدعم الرسمي، ويسعون جميعاً إلى نشر هوايتهم بطريقة المبادرات الفردية، إلا أن ذلك لم يقلل من عزيمتهم، وهذا جعلهم يزدادون بشكل كبير في السنوات الماضية.
البوح بالمضمون
ويؤكد الزعابي: إيمانا مني بأن ما أمارسه هو فن يعتمد على رؤيتي الخاصة في تصوير المواضيع التي أرغب في أن تدل على مضمون تبوح به دون شرح، فأنا أرفض أن أعمل مصوراً صحافيا، لأنني أعتبر ممارسة التصوير كهواية تجعلني أكثر إبداعاً، لذلك أسعى لنشر صوري من خلال المشاركة في المعارض والمسابقات ومن خلال موقع ملتقي المصورين الإماراتيين على شبكة الانترنت،وُُِّّ://ٌٌٌّّّ.ِّفم-ِوَُُُّّ.كٍُ/ وكنت صاحب الفكرة، ووافقني أصدقائي الفنانين فيما بعد .
ويبلغ عدد الأعضاء المشاركين في الموقع 2669 عضواً، ويحتوي الموقع على 9394 موضوعاً.ورغم حبي الشديد للتصوير فأنا أرفض أن أعمل كمصور محترف لأنني أشعر بحرية أكثر في ممارسة التصوير كهواية، وأجد أنني أتطور سريعا من القراءة والدورات والممارسة ومتابعة أعمال الفنانين الكبار سواء كانوا عالميين أو عرباً، ولدي رغبة متقدة في إيصال فني، وشعاري دائما كن مستعدا، فتجدني أحمل حقيبة الكاميرات وهي ضخمة جدا وأسير مسافات طويلة، أتذكر أننا ومنذ 3 أشهر تقريبا خرجنا لرحلة في المنطقة الشرقية، وانتظرنا وقت الفجر، وشاهدنا شروق الشمس وفي هذا الوقت تحديدا يظهر الضوء على شكل هالات وهي من سلبيات الصورة إلا أنني استفدت من تلك السلبيات إلى ايجابيات بلقطات رائعة.

وسلطان الزعابي شاب إماراتي يبلغ من العمر 21 سنة، يعمل كمصمم للجرافكس، ويعشق فن التصوير الفوتوغرافي، ووجد في إطلاق موقع ملتقى المصورين الإماراتيين على شبكة الانترنت فرصة مناسبة للجمع بين الشباب المصورين وإلقاء الضوء على نتاجهم الفني، ويشتهر سلطان وسط المجموعة بأنه نشيط ومثابر ويحب فنه، وأنه صاحب رؤية منفردة في التعبير عن الوجوه والموضوعات التراثية، وينفرد بزوايا خاصة جدا في لقطاته.يقول الزعابي: كان أخي الأكبر الذي أجاد التصوير بكاميرات المحترفين المثل الأعلى بالنسبة لي وتمنيت أن أصبح يوما مثله، وبالفعل اقتحمت عالم التصوير في شهر أغسطس عام 2006م، وبدأت رحلتي مع الفنان عيسى الطنيجي الذي أسدى إلي النصائح العملية للتعامل مع اللقطة وكيفية الحفاظ على المضمون الذي أرغب في تصويره، ثم تلقفني الفنان عبد الله جمعة الذي علمني من خلال الرحلات التي نقوم بها في المنطقة الشرقية وسلطنة عمان وغيرها كيف أتعامل مع الصور بتقنيات المحترفين، وخلال بحثي عن الصورة كلوحة أرسمها بالكاميرا، وتابعت باهتمام أعمال الفنانين الإماراتيين والعرب ليكونوا لي المنارة التي أهتدي بها، وليكون لي اتجاه آخر يميزني عن غيري.
مارد لم ينطلق
ويضيف الزعابي ورغم سنوات عمري القليلة في عالم التصوير إلا من يرى صوري يلمس أن بداخلي مارداً لم ينطلق بعد، فالوجوه التي ألتقطها تتحدث بألف معنى ومعنى، فهذا رجل أصرت التجاعيد المحفورة في وجهه أن تخبرنا عن قصص معاناة طويلة وتعب وصبر مقرونة بعنفوان الشباب وقوة الرجال وصبر وحلم الشياب، ووجوه تحكي ضحكة عيونها عن طفولة ترى الحياة بعيون شقية وابتسامة ندية.
وتحكي أبوابي العتيقة عن أهل الدار الذين رحلوا وتركوا خلف أبوابها حكايا وذكريات وضحكات، فالدريشة مازالت مواربة تنتظر الأهل والأحباب، تنتظر من كانوا أطفالا يملؤون الدار بصرخاتهم وضحكاتهم أن يعاودهم الحني

فلقطاتي صور ومشاهد غائبة وحاضرة رسمتها الكاميرا بعيون عاشق لبلده وتراثها وبحرها ورمالها، ويتمنى أن يكون من أهم فنانيها.
ورغم أنني كغيري من الفنانين الإماراتيين في عالم التصوير الفوتوغرافي الذين يعانون من عدم وجود الدعم الرسمي، ويسعون جميعاً إلى نشر هوايتهم بطريقة المبادرات الفردية، إلا أن ذلك لم يقلل من عزيمتهم، وهذا جعلهم يزدادون بشكل كبير في السنوات الماضية.
البوح بالمضمون
ويؤكد الزعابي: إيمانا مني بأن ما أمارسه هو فن يعتمد على رؤيتي الخاصة في تصوير المواضيع التي أرغب في أن تدل على مضمون تبوح به دون شرح، فأنا أرفض أن أعمل مصوراً صحافيا، لأنني أعتبر ممارسة التصوير كهواية تجعلني أكثر إبداعاً، لذلك أسعى لنشر صوري من خلال المشاركة في المعارض والمسابقات ومن خلال موقع ملتقي المصورين الإماراتيين على شبكة الانترنت،وُُِّّ://ٌٌٌّّّ.ِّفم-ِوَُُُّّ.كٍُ/ وكنت صاحب الفكرة، ووافقني أصدقائي الفنانين فيما بعد .
ويبلغ عدد الأعضاء المشاركين في الموقع 2669 عضواً، ويحتوي الموقع على 9394 موضوعاً.ورغم حبي الشديد للتصوير فأنا أرفض أن أعمل كمصور محترف لأنني أشعر بحرية أكثر في ممارسة التصوير كهواية، وأجد أنني أتطور سريعا من القراءة والدورات والممارسة ومتابعة أعمال الفنانين الكبار سواء كانوا عالميين أو عرباً، ولدي رغبة متقدة في إيصال فني، وشعاري دائما كن مستعدا، فتجدني أحمل حقيبة الكاميرات وهي ضخمة جدا وأسير مسافات طويلة، أتذكر أننا ومنذ 3 أشهر تقريبا خرجنا لرحلة في المنطقة الشرقية، وانتظرنا وقت الفجر، وشاهدنا شروق الشمس وفي هذا الوقت تحديدا يظهر الضوء على شكل هالات وهي من سلبيات الصورة إلا أنني استفدت من تلك السلبيات إلى ايجابيات بلقطات رائعة.
==============
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق