٢٧‏/٠٦‏/٢٠٠٨

منى المنصوري تجذبها المتاحف والأسواق الشعبية

منى المنصوري سيدة أعمال تهوى السفر حول العالم للاستمتاع والترويح عن النفس، والاطلاع على ثقافات وحضارات وعادات وتقاليد الشعوب، مع حمل الذكريات من أحداث ومغامرات تبقى عالقة في الأذهان.

ورغم قيامها برحلات كثيرة بصحبة زوجها إلا أنها من أنصار المنادين بالإجازة الزوجية، تترك زوجها يسافر مع أصدقائه وتسافر هي مع أولادها، فهي تؤمن أن للرجال رؤية خاصة فى الاستمتاع بالسفر تختلف عن رؤية النساء، كما تفضل ابتعاد الزوجين عن بعضهما لفترة ليتجدد شعور الاشتياق للآخر، وابعاد شبح الجمود والملل عن الحياة الزوجية. تقول المنصوري: كانت ميونيخ محطة سفري الأولى مع زوجي وأمضينا فيها شهر العسل، ورغم أنها ذكرى عزيزة على قلبي إلا أنني لم أكرر سفري إليها، فلا أنسى ضياعي من زوجي في مطارها، وكلما كنت أسأل أحداً عن شيء كانت الإجابة (نخن) أي لا أدري. عائق اللغة أرهقني فهم لا يتحدثون غير الألمانية التي أجهلها. إنها بحق بلد جميل. طبيعتها ساحرة وشعبها محترم، وأرى ميونيخ عاصمة للجمال الطبيعي.

إجازة زوجية... وتفضل منى المنصورى السفر بصحبة أولادها وسفر زوجها مع أصدقائه لمنحه وقتا يستريح فيه من عناء أعباء ومسؤوليات العمل والأسرة، فهي تفضل مع أولادها زيارة المتاحف والأماكن الأثرية الدالة على حضارة وثقافة البلد، بينما لزوجها رغبات أخرى. وتأتي الأسواق الشعبية في المرتبة الثانية، ورغم حب النساء عامة للتسوق إلا أنها تجده مضيعة للوقت في السفر، ويجب ألا يأخذ حيزا كبيرا. ومن الأماكن المحببة للمنصوري والتي زارتها 3 مرات شاطيء جولدن كوست في أستراليا، تصفه بالمتعة الحقيقية، وهو المفضل للإماراتيين. افتتاح مكتب لطيران الإمارات للترويج والتبادل السياحي هناك أشعرها كثيرا بالفخر، وتمتاز استراليا بالأسعار المعتدلة التي لا تثقل كاهل أي أسرة راغبة في قضاء اجازة طويلة. لهذا باتت وجهة محببة للعرب لا سيما أهل الخليج، وزارت فيها حديقة الأسماك والمتحف المائي، وحديقة الأناناس التي صنع كل ما فيها، من المربى وحتى الكراسي وغيرها، من الأناناس.

أسبوع الموضة الإيطالي... لأن منى المنصوري مصممة أزياء كانت لها مشاركات عديدة في ايطاليا وخاصة روما ونابولي، حيث شاركت في أسبوع الموضة الإيطالية أكثر من مرة، وتصف روما بأنها من أجمل المدن التي زارتها، فالآثار تملأ الشوارع في كل مكان، وهي حقا متحف مفتوح من دون رسم دخول، فمثلا ساحة فينيسيا (النصب التذكاري) وقد شيد بمناسبة اتحاد ايطاليا واستغرق بناؤه 26 سنة، كذلك الكولسيو وهو أحد رموز روما القديمة وكان مخصصا لحفلات القتال بين المصارعين والوحوش، كذلك زرت الفاتيكان وأعجبني معمارها، وحقيقة ايطاليا كلها عبارة عن تماثيل ومنحوتات في غاية الروعة، وشعبها قريب إلى طبيعة العرب. ونابولي ثالث أكبر مدن ايطاليا اطلالتها على البحر الأبيض المتوسط تزيدها جمالا، زرت فيها منطقة تسمى مافلي، وعندما تسلقنا جبالها شاهدنا قرية كاملة أتى عليها البركان قديما، فقضى على كل من فيها وظلوا على أوضاعهم، من تحاول الهروب بأولادها، ومن تعجن أمام الفرن، وآخرون يفرون فزعا، قصة كاملة لبشر حقيقيين أثناء مهاجمة البركان لقريتهم، كما زرت قلعة من آلاف السنين شبيهة بقلعة قايتباي بالإسكندرية في مصر، والغريب رغم أن ايطاليا بلد البيتزا إلا أننا لم نأكلها هناك، واعتمدنا بالصدفة على الأستيك والبحريات.

بلد محبب

وتؤكد مني المنصوري أن فرنسا من البلاد المحببة الى قلبها، فقد زارت باريس أكثر من مرة، ولم تكن تعرف أنه يمكنها الصعود الى أعلى برج ايفيل، والجلوس في مطاعمه الجميلة ومشاهدة الشوارع المحيطة، وزارت والت ديزني، ومتحف اللوفر، وتقول: تعجبني باريس فهي نظيفة وشعبها راق يرتدون أجمل الثياب عند تناول الفطور، والنساء يصففن شعورهن وكأنهن ذاهبات الى حفل، على عكس أميركا وبريطانيا، حيث يفضلون الجينز.




==================================




ليست هناك تعليقات: