١٢‏/٠١‏/٢٠٠٩

زياد الباكري: درس الهندسة اشباع لنهم الرسم و الإبداع




زياد محمد أحمد الباكري مدير مشاريع أول في شركة منازل العقارية، واحد من أبناء هذا الوطن الذين أحبوا المواد العلمية فاتجهوا لدراسة الهندسة، ورغم تفوقه وحصوله على شهادة البكالوريوس بدرجات مرتفعة إلا أنه لم يفكر يوما في أن يعمل معيدا في الجامعة، ويواصل دراسته لنيل شهادتي الماجيستير والدكتوراه.
واعتبر أن الخبرة العملية التي ينالها على أرض الواقع هي ميزة لا تتوفر كثيرا لمن يعملون في تدريس المواد الهندسية بشكل نظري لطلابهم، ترك الوظيفة الحكومية بإرادته واتجه للعمل في القطاع الخاص رغبة منه في التحدي والإبداع، وهو يرفض أن يعيش اللحظة فقط بل يضع لنفسه أهدافا مستقبلية يسعى إلى تحقيقها، وهو قارئ جيد ومتابع لشؤون الاقتصاد ورغم ما يحدث الآن إلا أنه شديد التفاؤل بانتهاء الأزمة المالية سريعا.
لماذا اتجهت إلى دراسة الهندسة؟
أحببت المواد العلمية، واستهوتني دراسة الهندسة بشكل خاص ووجدت أن التخصص في الهندسة المعمارية أمر يتوافق مع حبي للرسم والإبداع والاجتهاد، وطوال مدة التحاقي بالجامعة نلت درجات مرتفعة تتراوح بين الجيد جدا والامتياز، حتى حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة الإمارات 1993م.
تخرجت من الجامعة بتفوق لماذا لم تلتحق بالعمل فيها كمعيد؟
لم يكن في خاطري أن أعمل في الجامعة بطريقة نظرية، بل أحببت أن أخوض الحياة العملية، ففي اعتقادي أن الخبرة التي أكتسبها على أرض الواقع هي أفضل كثيرا من نيل شهادتي الماجيستير والدكتوراه، وبعد تخرجي مباشرة عملت في إحدى الدوائر الحكومية، ومنذ 4 سنوات قمت بإنشاء مكتب للاستشارات الهندسية كشريك مدير، ثم انتقلت قبل عام ونصف الى شركة منازل العقارية.
وهل الدافع المادي كان هدفك من الانتقال من العمل في الحكومة الى القطاع الخاص؟
لم يخطر ببالي أبدا الهدف المادي، ولكنني رأيت أنني عندما عملت لفترة طويلة في مكان واحد شعرت بالملل ولابد من التغيير وذلك من أجل اكتساب التنوع في الخبرة، ووجود حافز جديد للعطاء والإبداع.
ما هي مهام عملك الحالي؟
أقوم بمتابعة جميع أقسام عمليات المشاريع والتصميم والتخطيط وطرح المناقصات وغيرها وتنفيذها على الواقع، كما أنني أقوم برفع التقارير للإدارة العليا.
هل تضع أهدافا لحياتك تسعى لتحقيقها أم انك تفضل ان تسير بك الأمور ولا تستبق الغد؟
الإنسان العاقل لا يمكن أن يجعل حياته تسير يوما بيوم، لكن عليه أن يضع أهدافا وخططا لمستقبله ويسعى جاهدا لتحقيقها وألا تظل تلك الأهداف الهاجس الذي يؤرقه، وأعتقد أن أفضل هدف هو أن يبدع الإنسان في عمله وهذا أكبر نجاح يضيف إلى سمعته ويرضي به ربه.
ماذا تقرأ؟
اقرأ كثيرا في المجلات الخاصة بالسيارات، والنواحي التي تهتم بالعقارات وأتابع احدث مستجدات الأخبار الاقتصادية.
بما انك متابع لأخبار الاقتصاد في رأيك كم ستطول الأزمة المالية الحالية؟
الذي أعرفه أنه خلال السنوات القليلة التي مضت ارتفع الاقتصاد كثيرا، والذي يصعد سريعا يهبط أيضا سريعا، وأعتقد أنه سيتعافى ويتحسن ولكن ليس بين يوم وليلة، لكنني متفائل، فالحياة مستمرة ولن تتوقف والأموال لابد أن تستمر وتجني الأرباح وتلك سنة الحياة.

==============

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

والله الشيء من معدنيه لا يستغرب فالاخ زياد من اسرة عريقة بما انها قد عرفت واشتهرت بالعلم والقضاء فهذا الشبل من ذاك الاسد فاححييك اخي زياد واشكرك على هذه الاضافة الايجابية الى تاريخ اسرتك واحيي كذالك الاخت ايمان قنديل التي بدورها اضهرت لنا نجم لم نكن نراه.
المرسل كمال صالح عبدالله صالح احمد الباكري
kamalscss2008@hotmail.com