٣١‏/١٢‏/٢٠٠٨

نيرما عبد الغني..من منصات الازياء الى كاميرات الفضائيات




نيرما عبد الغني فتاة جمعت بين ثقافة الحضارتين الفرعونية والفينيقية بحكم والدها المصري ووالدتها اللبنانية، فخرجت للحياة مزيجا بين أهم صفات للشعبين، خفة الدم وحب الحياة.. بدأت حياتها كموديل في عروض الأزياء، ثم اتجهت لعالم الإعلام حيث تعمل حاليا مذيعة في قناة أبوظبي الفضائية، وتطل علينا من خلال برنامج «سينمنيا».
متى بدأت العمل كموديل في عروض الأزياء؟
بدأت العمل في عروض الأزياء مبكرا، ومنذ كان عمري خمسة عشر عاما تقريبا، واتجهت لعالم الجمال والموضة برغبة مني، حيث كنت أعشقه بشدة وبت أحلم أن أكون واحدة من هؤلاء اللواتي يسرن بخطوة «الوك كات» على منصة عروض الأزياء، ومن خلال العمل كموديل أحببت دراسة تصميم الدعاية والإعلان التي درستها في الجامعة اللبنانية.
ما هي ايجابيات وسلبيات العمل كموديل؟
للمهنة إيجابيات كثيرة منها السفر لبلدان العالم من أجل المشاركة في عروض الأزياء العالمية، والتعرف على فتيات يعملن في نفس المجال لكن من جنسيات مختلفة، كذلك الاطلاع الدائم على الموضة ومواكبة أحدث التطورات، كذلك الاحتفاظ بالرشاقة واللياقة بشكل مستمر، أما سلبيات المهنة فهي أن للموديل عمرا معينا، لا يمكن أن تتجاوزه، فيوميا هناك فتيات جميلات وصغيرات في السن يقتحمن هذا المجال، لذلك كلما تقدمت الموديل في السن قلت فرص ظهورها على منصة عروض الأزياء.
هل اقتصر عملك كموديل على لبنان والإمارات فقط؟
بدأت عملي في لبنان، إلا أنني عشت فترة من حياتي في اليونان وأسبانيا وهناك عملت كمصممة أزياء محترفة قدمت عروضا لأهم مصممي الأزياء العالميين، وفي أسبانيا تحديدا حيث ذهبت لدراسة حضارة الفلامنكو التي أعشقها.
وماذا استفدت من دراسة الفلامنكو؟
لقد أفادتني كثيرا على المستوى الشخصي، واستطعت التعرف على ذاتي من خلال دراسة الحضارة والروحانيات والثقافة والموسيقى والرقص.
ولماذا اتجهت للعمل كمذيعة تلفزيونية؟
أولا العمل الإعلامي ليس بعيدا عن دراستي، وثانيا وكما قلت لك فعمل الموديل له وقت معين يتناسب مع صغر السن، وبالتأكيد لن أظل أعمل كموديل طوال عمري، وكانت لي عدة تجارب لتقديم البرامج من خلال شركات الإنتاج الخاصة والتي تبيع منتجاتها للتلفزيونات العربية، وهذا منحني خبرة استطعت بها أن أنتسب لفضائية أبوظبي لتقديم برنامج «سينمنيا» والذي يتناول كل ما يخص السينما العربية والعالمية، فهناك مثلا فقرة عن الأفلام التي تعرض في السينمات المحلية، وفقرة أخرى عن أخبار النجوم الخاصة بأعمالهم الفنية وانجازاتهم والجوائز التي حصدوها عن أفلامهم، وفقرات عن مهرجانات السينما المحلية والعربية والعالمية وهكذا.
ما مقومات المذيعة الناجحة من وجهة نظرك؟
المذيعة ليست مجرد وجه جميل فقط، بل عليها أن تتحلى بالثقافة خاصة فيما تقدمه، وأن تمتاز بالحضور على الشاشة، وأن تتمتع بسرعة البديهة، وسعة الأفق وأن يتقبلها الجمهور.
هل تفكرين في تقديم نشرات الأخبار؟
لا يمكن أن أجد نفسي في تقديم نشرات الأخبار، لأنها ستقلب حياتي، فما أشاهده من حروب ونزاعات وضحايا يجعلني أشعر بالاكتئاب، ولكن ربما أتمنى في المستقبل أن أقدم برامج اجتماعية.
عشت في أوروبا، هل يعني ذلك أن تجيدين عدة لغات أجنبية؟
نعم أجيد ثلاث لغات بجانب لغتي العربية وهي الإنجليزية والأسبانية واليونانية، ولايزال لدي طموح لتعلم المزيد؛ فمن تعلم لغة قوم آمن شرهم.

===========================

ليست هناك تعليقات: