٢٨‏/٠٩‏/٢٠٠٨

داليا داغر مذيعة تهتم بالموضة والجمال والقضايا الإنسانية




داليا داغر مذيعة في قناة المرأة العربية، وسيدة أعمال تمتلك شركة لإنتاج البرامج وتنظيم المؤتمرات وعروض الأزياء والافتتاحيات المهمة والدعاية والتسويق. من برامجها الناجحة «كل شيء جديد» الذي تقدمه كل سبت وأربعاء من كل أسبوع، ويتناول البرنامج تقارير حول التجميل والأزياء والموضة، والمجوهرات والمعارض السياحية.
درست اللغة العربية، حاصلة على ماجستير في الأدب العربي عن موضوع المرأة والحجاب، الى جانب حصولها على شهادات عليا في الصحافة الفرنسية على ضوء رسالة عن حقوق الأبناء غير الشرعيين، لها عدة تجارب في الإعلام والأعمال التجارية، واستطاعت ان تبني لنفسها مكانا في هذا العالم، في هذا الحوار ننطلق معها بحثا عن جوانب اخرى من حياتها.
كيف استفدت من دراسة الأدب العربي في عملك كمذيعة؟
بدأت بدراسة الأدب العربي كي تتكون لدي قاعدة عريضة من مفردات اللغة العربية، ثم كرست جهدي في الدورات الصحفية حتى أجمع بين الاثنين، وعندما جئت الى الاعلام حملت معي في البداية فكرة برنامج كان من اكثر المتحمسين له نيقولا أبو سمح صاحب القناة.
وأعجب بالفكرة بل وطلب مني تطبيقها على الفور، ساعدني على نجاح هذه الفكرة إلمامي باللغة العربية ثم طورت مهاراتي في إدارة الحوار وطرح الأفكار التي أسعى لتقديمها في البرنامج ضمن فريق العمل المساعد معي، فالإنسان الطموح يرفض أن يكون مجرد مذيع او مؤدٍ.
لماذا اخترت موضوع المرأة والحجاب في رسالة الماجستير؟
عندما فكرت بتقديم رسالة الماجستير اخترت موضوع «المرأة والحجاب» رغم ديانتي المسيحية، وذلك لأن لدي صديقات كثر هن محجبات وأحببتهن بصدق، والشيء الذي جعلني أتعمق معهن ظروف الحرب التي عشناها معا، وهي نفس الظروف التي جعلتني أقرأ وأتأمل كثيرا في الأدب، ودفعتني للتعمق في قضايا المرأة بكل أبعادها، وبدأت أفكر في علاقة المرأة بالحجاب، وهل هو مجرد حجاب مظهري أم اقتناع جوهري.
خاصة وتزامن ذلك الجدل الدائر في فرنسا عن ارتداء الحجاب في المدارس والجامعات، وقمت بالبحث عند المسلمين الشيعة والسنة والمسيحيين ووجدت أن أول أمرأة ارتدت الحجاب كانت السيدة مريم العذراء، وأن 70% من اللواتي يرتدين الحجاب بسبب البيئة الاجتماعية المحيطة، والباقيات وضعنه عن اقتناع كامل.
ماهو البرنامج الذي تعدين له حاليا وهل له علاقة بالمرأة؟
البرنامج الذي أقدمه حاليا هو عن كيفية دمج وإعادة تأهيل السجين داخل المجتمع، بدأت أولا بالقوانين القديمة التي تحكم هؤلاء و أتابع السجين من بداية مشكلته التي وضعته في السجن، مرورا بالمشاكل التي يتعرض لها داخله وحتى لحظة خروجه، ولكن بشكل خاص أركز على المرأة ربما لكوني الأقرب منها.

===========================

ليست هناك تعليقات: