٠٣‏/١١‏/٢٠٠٨

جمعية الإمارات لمربي الكلاب الأولى من نوعها عربياً



المساهمة في نشر ثقافة الرفق بالحيوان، وتشجيع الجمهور على المعاملة الإنسانية وعدم القسوة، وإصدار وتوثيق بطاقات تعريفية «جواز سفر» لمالكي الكلاب، والتعاون مع السلطات المختصة للتخلص من الكلاب الضالة والتجمعات الحيوانية التي تسبب خطر على حياة الإنسان بالطرق الصحيحة هي من ضمن الأهداف التي أنشئت من أجلها جمعية الإمارات لمربي الكلاب.

وكما يقول المقدم جمال جمعة حبش رئيس قسم الكلاب البوليسية في الإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ في القيادة العامة لشرطة أبوظبي فإن جمعية الإمارات لمربي الكلاب هي أول جمعية من نوعها في الإمارات والوطن العربي وأنشئت بتوجيهات من سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، والذي قرر سموه للجمعية ميزانية تبلغ مليون درهم كدعم.

وتهدف إلى تقديم الإرشادات والتوجيه في جميع المجالات التي تخص الكلاب الى الجمهور المهتم بذلك، ودعم وتسهيل إجراء البحوث والدراسات التي تساهم في بقاء سلالاتها وتعدد استخداماتها لصالح الإنسان، التعاون مع السلطات المختصة للتخلص من الكلاب الضالة والتجمعات الحيوانية التي تسبب خطر على حياة الإنسان بالطرق الصحيحة، المساهمة في نشر ثقافة الرفق بالحيوان.

وتشجيع الجمهور على المعاملة الإنسانية وعدم القسوة، إصدار إحصائيات متعددة تساهم وتساعد الجهات المختصة في اتخاذ القرارات، تقديم المشورة والتوجيه لمربي الكلاب النادرة والمهددة للانقراض، توثيق وإصدار بطاقات تعريفية رسمية «جواز سفر» لمالكي الكلاب، المساهمة في وضع معايير والشروط لمنح تراخيص بيع وشراء الكلاب، عمل وتنظيم فعاليات وبرامج تساهم في رفع مستوى الفكر الثقافي عن الكلاب لدى الجمهور أو المساهمة في ذلك، التعاون والتنسيق مع الجمعيات المماثلة في دول العالم من أجل خدمة الإنسان وتبادل الخبرات ووسائل التوعية، والتنسيق والإرشادات مع الجهات المختصة لتفعيل أو تنظيم حدث تختص به الجمعية.

خدمات للأعضاء

تقدم الجمعية خدمات لأعضائها تعرفهم بكيفية تدريب الكلاب على الحراسة والطاعة، وعلاج الكلاب وإعطائها التحصينات، وإجراء العمليات الجراحية بأنواعها، وإيواء الكلاب والمحافظة عليها، وبيع بعض أنواع الكلاب، وبيع المعدات الخاصة بالكلاب.

ومن خلال الإرشادات التي نقدمها لمربي الكلاب «المحافظة على البيئة» في حالة اصطحاب الكلب الى الحديقة من خلال توفير سلات خاصة للفضلات وأكياس توضح لهم ذلك، كما أننا سنسعى إلى التعريف بصحة الكلب والأمراض التي يمكن ان تنتقل منه الى الإنسان في حاله المرض مثل الحساسية والأمراض الجلدية، والإصابة بالديدان، والسعار الذي يعد أكثر الأمراض خطورة.

ويؤكد المقدم حبش أن المحافظة على السلالات النادرة يتم من خلال معرفة عدد الكلاب وأنواعها التي يمتلكها المربون ومحاولة إنتاج وتوليد تلك السلالات، وستقوم الجمعية بدور ثقافي مهم لتوعية الجمهور بأنواع الكلاب وأصلها والسلالات التي تنحدر منها،كما أننا سنقدم توعية بالرعاية الصحية للكلب والإسعافات الأولية في حالة إصابته بشيء ما، والمحافظة على نظافة الكلب، وكيفية تدريبه.

كما أن الجمعية تقوم بتنظيم معارض خاصة بكل ما يتعلق بالكلاب، وتنظيم فعاليات مثل عروض الكلاب واختيار أحسن كلب وأحسن سلالة، وأجمل كلب وغيره، كما أننا سنكافح التزوير في الأوراق الرسمية للكلاب، لأن هناك من يشتري الكلاب ويسهل خداعه في السلالة وجودتها.

وسنقوم بوضع رقم سري للكلب في رقبته ومن خلال الجلد لصيانته ومنعه من السرقة، كما أننا سنساعد المربين في بيع كلابهم ومنحهم الأدوات الخاصة لتدريبهم. وقد شاركنا في معرض بودابست بجناح خاص للجمعية وخلاله استطعنا التعرف على الجمعيات العالمية، وقد لقي جناح الجمعية إقبالا كبيرا من الجمهور حيث بلغ عددهم أربعة آلاف زائر في اليوم الواحد، وقمنا بتوزيع الكتيبات الخاصة بالجمعية والهدف منها والخدمات التي تقدمها.

كما شاركنا في المعرض الدولي للصيد والفروسية في أبوظبي، وخلاله تقدم لنا أكثر من خمسين عضواً للاشتراك في الجمعية، من المنتظر أن يتكاثر العدد عندما يعلم مربي الكلاب بالجمعية.

ويشير المقدم حبش أن الكلب حيوان وفي ومخلص لصاحبه، ويمكنه حراسة المنزل والدفاع عن أصحابه إذا تم تدريبه على ذلك، ذات مرة أحضرت كلبا من إحدى الدول الأوربية وقد اشتريته من صاحبته ووضعته في القسم عندنا، إلا أنه كان يرفض الطعام وتأثر كثيرا بالبعد عن صاحبته وبعد ثلاثة أشهر مات حزنا على فراقها، والكلاب تشعر بحدوث الزلازل، فذات مرة كنت في باكستان وظلت الكلاب تعوي بشكل مخيف وفجأة هاجمنا زلازل بقوة 6 ريختر.

شروط العضوية

أشار المقدم جمال جمعة حبش إلى أن الجمعية تقبل عضوية المواطنين والمقيمين على أرض الدولة بشرط ألا يقل عمره عن 18 سنة. وألا يكون صدر ضده حكم بعقوبة مقيدة للحرية أو جريمة مخلة بالشرف والأمانة ما لم يكون قد رد اليه اعتباره في الحالتين، أن يكون حسن السمعة، والا يكون قد سبق فصله أو أوقف نشاطه في ناد أو جمعية أخرى.

وللأعضاء واجبات وهي أن يعمل العضو على تحقيق أهداف الجمعية ويتجنب كل ما يضر بالغير أو بكيان الجمعية أو يسيء الى سمعتها، أن يلتزم بنظام الجمعية الأساسي واللوائح الداخلية له ولقرارات مجلس الإدارة وعليه أن ينبه المجلس بأية مخالفة تصدر عن الغير، وأن يكون مثالا طيبا في سلوكه وتصرفاته، وأن يدفع إشتراكات الجمعية المقررة وهي 100 درهم للعضو العامل و150 درهما للعضو المنتسب .
====================

ليست هناك تعليقات: