١٥‏/٠٣‏/٢٠٠٩

150 طالباً في مسيرة حملة أبوظبي للترابط الاجتماعي

في اطار فعاليات حملة أبوظبي الوطنية للترابط الاجتماعي 2009 والتي تحمل شعار (نبني أسرة نبني وطن) وتقام تحت رعاية الشيخة لطيفة بنت زايد آل نهيان، نظم مركز التواصل للإستشارات الأسرية مساء أمس الأول مسيرة للأطفال والشباب بأبوظبي بهدف دعم أهداف الحملة ونشر الوعي بمبادئها.
وشارك في المسيرة التي جابت المنطقة المحيطة بمركز المارينا التجاري، ما يزيد على 150 طالباً وطالبة منهم ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف مدارس الدولة بالاضافة الى أطفال نادي أبوظبي ومركز السلع التابع لمؤسسة زايد العليا، حاملين أعلاما، كما شارك في تنظيم المسيرة الفرقة الموسيقية لشرطة أبوظبي وإدارة الخدمات الأمنية.
وتوجهت المسيرة إلى مركز المارينا التجاري حيث تم تكريم الفائزين في سباق الجري ضمن الفعاليات، وقامت الدكتورة فاطمة الراشدي مدير مركز تواصل للاستشارات الأسرية بتكريم الفائزين ونال محمد حسن الحمادي المركز الأول لفئة الكراسي المتحركة تلاه حميد خلفان المنصوري ثانيا ومنى الحمادي ثالثة.
أما فئة المعاقين ذهنياً للإناث فنالت سارة المنصوري المركز الأول تلاهها وسمية المنصوري وفاطمة الحمادي على التوالي، في حين حصد سعيد خلفان المنصوري المركز الأول فئة المعاقين ذهنياً ذكور تلاه محمد علي العتيبة ثانيا واسماعيل عبدالرحيم الحوسني ثالثا. وفي فئة الصم والبكم نال أحمد القوس المركز الأول، وابراهيم الحمادي ثانيا، وفاطمة المزروعي ثالثة.
وأشارت الدكتورة فاطمة الراشدي، إلى حرص المركز على تنظيم المسيرة ضمن فعاليات الحملة بهدف رفع مستوى الوعي لدى المؤسسات والأفراد بكيفية التعامل مع شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل دورهم في المجتمع، وقالت: المسيرة جاءت بمثابة دعوة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات للترابط الاجتماعي وتعميق الشعور بالمسؤولية عند الأزواج تجاه الأسرة والأطفال، وتلقت ادارة الحملة الكثير من الترحيب والدعم من جهات عدة منها جهاز شرطة أبوظبي، وإدارة المنطقة التعليمية بالإمارة.
من ناحية أخرى تواصلت فعاليات حملة أبوظبي الوطنية للترابط الإجتماعي في يومها الثاني بمركز المارينا التجاري وشهدت مواقع تقديم الإستشارات المجانية زحاماً شديداً من الأسر العربية بهدف الحصول على الحلول من خبراء الحملة، كما أقيمت أول أمس الندوة الثانية لبرنامج جواهر والتي جمعت الداعية طالب الشحي، رئيس قسم الوعي بهيئة الشوؤن الإسلامية، والدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي، الرئيس التنفيذي لأحد المراكز الخيرية، إضافة إلى نجم الكرة الإماراتية فهد مسعود.
وأشار الدكتور طالب الشحي إلى قدسية الأسرة العربية والهالة التي تقدم لها منذ قديم الزمان وقال: سعادة الأسرة واستمرارها تتمثل في خلاص العبادة لله، مع ضرورة تحمل طرفي العلاقة الزوجية للمسؤولية، وقدمت السنة في ذلك الكثير من القصص والأحاديث التي تدعو إلى أهمية الأسرة.
وتطرق الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي إلى الشروط الواجب توفرها عند الزوجين قبل الاقتران والتي تتمثل في عنصر المساواة والتكافؤ بين الزوجين في الناحية المادية والحالة الإجتماعية والتعليمية، وضرورة فهم الذات عند كلا الطرفين، كما قدم تساؤلات عدة للحضور تدور حول التعارف بين الطرفين فترة الخطوبة والتي من خلالها تتضح نقاط الضعف والقوة بين الرجل والمرأة قبل الإرتباط وتشمل هذه التساؤلات اهتمامات الطرفين والوازع الديني وقدرتهما على تحمل مسؤولية الانجاب.
كما تطرق النعيمي أيضاً إلى التحديات التي تواجه الأسرة الناشئة، مثل الكذب المستمر بين الأزواج وعدم القدرة على احتواء غضب أحد الأطراف إضافة إلى مبالغة الزوجة في الإسراف المادي مشيراً إلى ضرورة التوازن بين مهام المنزل والعمل.
ابوظبي -إيمان قنديل

==========

ليست هناك تعليقات: